Lana News
وكالة الأنباء الليبية
آخر الأخبار

" يان كوبيش " : الانتخابات الحرة والنزيهة هي وحدها التي ستسمح للشعب الليبي بانتخاب ممثليه الحقيقيين.

نشر بتاريخ:

طرابلس 25 نوفمبر 2021 ( وال ) - أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا " يان كوبيش " مجدداً موقف مجلس الأمن الدولي الذي تجلى في بيانه الصادر عن رئاسة المجلس أمس الأربعاء الداعي إلى ضرورة إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في الـ24 من شهر ديسمبر المقبل وفقا لخارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي والقرار 2570 لسنة 2021.

جاء ذلك خلال استقباله بحضور الأمين العام المساعد - المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في ليبيا، " جورجيت غانيون " - ممثلي منتدى حوار الشباب في مقر البعثة في طرابلس اليوم، حيث سلموا دعوة للأمم المتحدة لحضور المؤتمر الوطني للشباب الذي سيُعقد في طرابلس يوم الـ 27 من شهر نوفمبر الجاري تحت شعار " هذا وقتنا ".

وأطلع ممثلو الشباب الممثل الخاص والأمين العام المساعد - المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية على جهودهم لقيادة مصالحة وطنية مجتمعية تنطلق من القاعدة باتجاه القمة، فضلاً عن جهودهم في النهوض بمشاركة ملموسة للشباب في الحياة السياسية في ليبيا، لا سيما من خلال الانتخابات المقبلة في الـ 24 ديسمبر 2021.

وأعرب " كوبيش " عن إعجابه بالجهود الموحدة لمنتدى الشباب وبعزمهم على أن يكونوا فاعلين حقيقيين في التغيير من خلال الانخراط في الحياة السياسية من أجل مستقبل أفضل لليبيا والشعب الليبي.

وشدد المبعوث الخاص على أن الانتخابات الحرة والنزيهة وذات المصداقية هي وحدها التي ستسمح للشعب الليبي، وخاصة الشباب والنساء، بانتخاب ممثليه الحقيقيين، بما في انتخابهم أنفسهم أيضاً، ودخول الحياة السياسية كمحفز حاسم وقوة للتغيير قادرة على تحويل البيئة السياسية والثقافة، وتساهم - في نهاية المطاف وبشكل فعال- في وضع ليبيا على طريق الديمقراطية والاستقرار والوحدة والازدهار.

وأوضح " كوبيش " بأن الشباب، بمن فيهم النساء، هم من عليهم تشكيل مستقبل ليبيا لأنفسهم ولجيل المستقبل. وعلى الرغم من كل الخلافات والمخاطر والمجهول الذي يحف الانتخابات، فإن هذه العملية الديمقراطية السياسية توفر أيضاً فرصة فريدة لا ينبغي تفويتها".

وقال المبعوث الاممي إن موجة الناخبين والمرشحين المسجلين دليل على أن غالبية سكان البلاد يفهمون ذلك، وإن الامتناع عن المشاركة في الانتخابات لأي سبب، حتى وإن كان لأسباب وجيهة للغاية، من شأنه أن يسمح للآخرين، ولا سيما أطراف الوضع الراهن ومناصريهم، بتحديد مستقبل ليبيا، مهملين ومتجاهلين تطلعات واحتياجات الأجيال الشابة، بما في ذلك النساء".

...( وال ) ...