Lana News
وكالة الأنباء الليبية
آخر الأخبار

تسجيل محمية (الشعافين) كأول محمية طبيعية ليبية في برنامج اليونسكو للإنسان والمحيط الحيوي (الماب).

نشر بتاريخ:

طرابلس 16 سبتمبر 2021م (وال) ـ وافق برنامج اليونسكو لمحميات الانسان والمحيط الحيوي "الماب" على طلب ليبيا تسجيل محمية "الشعافين" كمحمية طبيعة للإنسان والمحيط الحيوي معترف بها ضمن شبكة اليونسكو للمحميات الطبيعة والتي تضم حوالي 735 محمية في حوالي 124 دولة حول العالم.

وقالت اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم أن برنامج اليونيسكو لمحميات الانسان والمحيط الحيوي، أصدر قراره بالموافقة على تسجيل محمية "الشعافين" في قائمة اليونسكو لمحميات الانسان والمحيط الحيوي العالمية وذلك في إطار فعاليات الدورة 33 لمجلس التنسيق الدولي لبرنامج الإنسان والمحيط الحيوي الذي يعقد في أبوجا في الفترة من 13 إلى 17 سبتمبر 2021.

وأوضحت اللجنة الوطنية أنها تمكنت بالتعاون مع عدد من الخبراء الوطنيين والدوليين، والعديد من الجهات الوطنية والإقليمية، من استكمال الإجراءات المطلوبة للتسجيل، وإحالة جميع الوثائق والمصوغات اللازمة للأمانة العامة لبرنامج الانسان والمحيط الحيوي باليونسكو، والتي تكللت بالموافقة على تسجيل المحمية.

وهنأت اللجنة دولة ليبيا وشعبها على هذا الإنجاز المهم، وأعربت عن املها في ان تبذل جهات الاختصاص الرسمية والمؤسسات الاكاديمية، والمجتمع المدني، والافراد والمهتمين، المزيد من الجهود بما يتماشى مع تحفيز الإدارة الاجتماعية والاقتصادية المسؤولة والفعالة للمحمية المدرجة في قائمة اليونسكو.

وأكدت اللجنة الوطنية على أهمية تبادل الخبرات في مجال التعرف على سبل الحفاظ على البيئة وتثمين مواردها بالإضافة إلى دراسة طرق توفير بدائل للموارد للسكان المحليين بحيث تراعي الموازنة بين الحماية والاستغلال غير المفرط للموارد الطبيعية، وتعزيزاً للدور الذي تلعبه المحميات في تنمية المجتمع المحلي وتحقيق الاستدامة للموارد، حيث تشكل المحميات مستودعا للتنوع الحيوي.

يذكر ان برنامج الانسان والمحيط الحيوي لليونسكو (الماب) قد انطلق في عام 1971م، وهو برنامج علمي دولي مشترك بين الحكومات ومنظمة اليونسكو، يهدف إلى إرساء أسس علمية لتعزيز التعاون بين الانسان وبيئته، ويمزج بين العلوم الطبيعية والاجتماعية بغرض تحسين سبل حياة البشر وصون النظم الايكولوجية الطبيعية، وتشجيع التنمية الاقتصادية التي تتناسب مع الجانبين الاجتماعي والثقافي لتحقيق التنمية المستدامة.