Lana News
وكالة الأنباء الليبية
آخر الأخبار

نائبا المجلس الرئاسي (الكوني) و (اللافي) يستقبلان مستشار وزارة الخارجية الأمريكية .

نشر بتاريخ:

طرابلس 15 سبتمبر 2021 م (وال ) – استقبل نائبا المجلس الرئاسي، "موسى الكوني" و" عبد الله اللافي " ظهر اليوم الأربعاء، وفداً أمريكياً برئاسة مستشار وزارة الخارجية الأمريكية، "ديريك شوليت" بحضور المبعوث الخاص والسفير الأمريكي لدى ليبيا، السيد "ريتشارد نورلاند"، لبحث آخر المستجدات على الساحة السياسية في ليبيا.

ورحب نائبا المجلس الرئاسي في مستهل المقابلة بالوفد الأمريكي، مشيدين بدور الولايات المتحدة الأمريكية، في إنجاح الحوار السياسي الليبي، والعمل على حل الأزمة الليبية بالطرق السلمية ، مؤكدان على أن المجلس الرئاسي يتطلع إلى شراكة استراتيجية حقيقية بين البلدين، تبدأ بالمساعدة في إجراء الاستحقاق الانتخابي في موعده المحدد، وصولاً إلى الاستحقاق الأهم وهو إعادة إعمار ليبيا.

كما أكدا نائبا المجلس على أنه بوجود الولايات المتحدة الأمريكية كشريك أساسي في حل الأزمة الليبية، ستكون هناك فرصة حقيقية لإعادة الاستقرار في ليبيا، والحد من تدخلات الأطراف الخارجية، التي عمقت الأزمة في البلاد، وهي فرصة لاستعادة الولايات المتحدة لدورها الإيجابي في ليبيا والمنطقة برمتها.

واقترح " اللافي " و" الكوني " عقد اجتماع يضم جميع الأطراف السياسية، من أجل التوافق، ولتجاوز الخلافات حول قانون الانتخابات والقاعدة الدستورية، لضمان قبولهم المشاركة في العملية السياسية، بنتائج الانتخابات، وبضمانات دولية.

بدوره أكد مستشار وزارة الخارجية الأمريكية "ديريك شوليت"، دعم بلاده للمسار السياسي والتعاون من أجل الانتخابات في ديسمبر المقبل، مشيداً بتأكيدات المجلس الرئاسي، وحرصه على تنظيمها في موعدها، داعياً كل الأطراف المحلية والدولية للدفع نحو التوافق للوصول إلى هذا الاستحقاق الذي سيعبر بليبيا إلى مرحلة جديدة.

وقال المسؤول الأمريكي، إن بلاده ستعمل على تحقيق اجماع دولي، يعزز إقامة الانتخابات وفق خارطة الطريق، مشيراً في ذات السياق على أهمية خروج كل المرتزقة والقوات الأجنبية من البلاد، حتى تقام انتخابات حقيقية وعادلة وشفافة، ويقبل بنتائجها الجميع.

وأكد المستشار بالخارجية الأمريكية، أن ليبيا بعد تجاوزها هذه الأزمة، تحتاج لدعم اقتصادي كبير، لتحقيق الاستقرار والتنمية، مشيراً إلى الزيارات الناجحة للنائب موسى الكوني لدول الجوار الليبي، من أجل التنسيق لحماية الحدود الجنوبية، ومنع زعزعة الأمن في ليبيا من خلالها، وأن كل دول الساحل لها نفس التخوف من الحالة الأمنية في هذه المناطق الحدودية.

وأفاد المكتب الإعلامي بالمجلس الرئاسي أنه تم في الاجتماع التأكيد على الدور الذي تقوم به اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، في تثبيت وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الموقوفين من الجانبين، وهي رسالة مهمة تؤكد الرغبة الحقيقية في عودة السلام والاستقرار للبلاد.

( وال )