Lana News
وكالة الأنباء الليبية
آخر الأخبار

محرر الشؤون الدولية بـ ( وال ) : توالى الزيارات الدولية تعطى دليلا وتأكيدا على تعافي ليبيا واتجاهها إلى الطريق الصحيح للمستقبل .

نشر بتاريخ:

طرابلس 05 ابريل 2021 م (وال) – تشهد العاصمة الليبية طرابلس منذ تولى السلطة التنفيذية الجديدة ممثلة في " المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية " حركة دبلوماسية وسياسية مكثفة على المستوى الإقليمي والدولي يبرز أهمية ليبيا "جيو سياسيا " ويظهر الدعم الدولي للسلطات الليبية الجديدة، وللاستقرار والآمن في ليبيا، ويبشر بملامح عودة ليبيا التي ظلت للسنوات مهملة للعلب دورها المهم في محيطها الإقليمي والدولي وتجاه قضايا عالمية من بينها قضايا الطاقة ومكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.

ورصد محرر الشؤون الدولية بوكالة الأنباء الليبية طيلة الأيام الماضية تحركات دبلوماسية دولية عالية المستوى تمثلت في زيارات الرؤساء وكبار المسؤولين من مختلف الدول والمنظمات القارية ولعل أخرها زيارة رئيس الوزراء المالطي اليوم لطرابلس وقبله رئيس المفوضية الأوروبية، وغذا رئيس الوزراء اليوناني وبعده ستتوالى الزيارات.

وقال المحرر في تعقيب له إن هذه الزيارات المتتالية والاتصالات والرسائل المتعددة تعكس الأهمية الكبيرة للدولة الليبية ودورها في الأمن والاستقرار العالمي وأهميتها في برامج التعاون والتنمية خاصة في محيطها العربي والإقليمي والمتوسطي والافريقي فهي بوابة إفريقيا وتمتلك أطول الشواطئ المتوسطية، وتربط بين المشرق العربي وغربه، وهذا يعطيها مكانة ودورا لا يمكن تغافله أو تجاهله في القضايا العالمية.

 وأوضح المحرر إن هذا الاهتمام العالمي الذي ظهر واضحا وجليا في توالى زيارات الوزراء والرؤساء الأجانب وخاصة الأوروبيين منهم إلى ليبيا واتصالهم المباشر بالمسئولين في الحكومة الليبية يعطى دليلا وتأكيدا لليبيين وللمجتمع الدولي على تعافي ليبيا واتجاهها إلى الطريق الصحيح للمستقبل وهو ما يصبوا إليه الليبيين من رغبة في طي صفحة الماضي والتطلع إلى المستقبل بكل أمل ونجاعة.

وأكد المحرر أن هذا المشهد الإيجابي يوفر الأجواء الدافعة لكل من يعمل على نبذ العنف والكراهية وإعادة الاستقرار وبناء الدولة الموحدة الحديثة، وفي مقدمتهم المجلس الرئاسي لتحقيق المصالحة الوطنية بين الليبيين السبيل الوحيد للحفاظ على وحدة ليبيا واستقلالها وسيادتها واستقرارها ورفاهية ورخاء شعبها.

وأختتم محرر الشؤون الدولية بوكالة الأنباء الليبية تعقيبه بدعوة السلطات الليبية الجديدة إلى اغتنام هذه الفرصة وهذا الدعم الدولي وهذه اللقاءات والزيارات أولا للـتأكيد على سيادة الدولة وإعادة القرار الليبي والموقف الوطني لليبيين من خلال سلطاتهم التنفيذية والحد من التداخلات الخارجية في الشأن الداخلي الليبي ، كما عليها استثمار هذا التأييد الداخلي والخارجي في تحسين معيشة الليبيين وتسهيل إجراءات تنقلهم وسفرهم وحصولهم على التأشيرات " وتسهيل تنقل البضائع والسلع وإعادة فتح السفارات وتشغيل خطوط الطيران العالمي من وإلى المدن الليبية ، وهى اساسيات تعيد للمواطن أدميته وكرامته وتزيد من ثقته وتلاحمه مع سلطاته .

   ( وال )