Lana News
وكالة الأنباء الليبية
آخر الأخبار

ملخص لما جاء في النشرة العلمية الاسبوعية التي تصدر عن وكالة الانباء الليبية.

نشر بتاريخ:
طرابلس 19 نوفمبر 2020( وال )- ==دراسة : اللحوم الحمراء والمصنعة لا تؤثر على الصحة. بعد سنوات طويلة من التحذيرات المستمرة من تناول اللحوم الحمراء والمصنعة وربطها بالسرطان، ظهرت دراسة جديدة بمشاركة علماء من دول مختلفة، تضرب عرض الحائط بكل الدراسات السابقة، وتؤكد أن تناول اللحوم لا يضر بالصحة وأن على محبيها الاستمرار في تناولها. وشارك باحثون من كندا وإسبانيا وبولندا في الدراسة الجديدة، التي راجعت 61 دراسة سابقة شملت أكثر من 4 ملايين شخص، كانت قد تابعت حالتهم الصحية وطبيعة الأغذية التي تناولوها، إلى جانب 12 دراسة قام 54 ألف شخص من المشاركين فيها، بإحداث تغييرات على نظامهم الغذائي. == جهاز جديد يحسن صحة العين.. في 3 دقائق تمكن البرفيسور البريطاني، جلين جيفري، من معهد "يو سي إل" لطب العيون، من ابتكار جهاز يستطيع تحسين صحة العين خلال 3 دقائق فقط. ونقلت صحيفة "الميرور" البريطانية عنه إن "الجهاز المبتكر يعالج مشاكل الشبكية للأشخاص فوق الأربعين إذ يقوم بإعادة تشغيل الشبكية المسنة عن طريق دفعات قصيرة من الضوء الأحمر طويل الموجة". وبامكان الجهاز يعالج تحسين الرؤية بشكل كبير لدى المسنين، وذلك باستخدام تعريضات بسيطة وجيزة لأطوال موجات الضوء التي تعيد شحن نظام الطاقة، الذي انخفض في خلايا الشبكية، هذه التكنولوجيا بسيطة وآمنة". ==دراسة: النوم يساهم في بناء المخ والحفاظ عليه. أكدت دراسة جديدة الدور الحيوي للنوم في بناء المخ والحفاظ عليه، من خلال تحول مفاجئ في وظيفة النوم يحدث في سن 2.4 عام تقريبا، عندما يتغير هدفه الأساسي من بناء المخ إلى الصيانة والإصلاح. وقال باحثون إنهم أجروا تحليلا إحصائيا لبيانات من أكثر من 60 دراسة تتعلق بالنوم. ودرسوا فترة النوم ومدة مرحلة نوم حركة العين السريعة وحجم المخ وحجم الجسم، وابتكروا نموذجا حسابيا لكيفية تغير النوم أثناء النمو. وأثناء النوم، يصلح المخ أيضا قدرا يسيرا من الضرر العصبي اليومي الذي تتعرض له عادة الجينات والبروتينات داخل الخلايا العصبية، بالإضافة إلى التخلص من المنتجات الثانوية التي تتراكم. ==علماء الفلك :البشرعلى موعد مع "رقصة الكواكب حول الشمس" خبراء فلكيون يقولون ان البشر سيكون هذا الأسبوع على موعد مع حدث فريد، إذ سيكون بإمكانهم رؤية 7 كواكب في السماء خلال أوقات مختلفة، في ظاهرة أطلق عليها علماء الفلك "رقصة الكواكب حول الشمس". وسيكون كوكبا الزهرة وعطارد ساطعين بما يكفي لتصبح رؤيتهما ممكنة في الصباح، بينما سيكون من السهل رؤية المريخ والمشتري ونبتون وزحل في الليل. وعندما تغرب الشمس الليلة ، سيكون من الممكن رؤية المشتري وزحل، واصفا هذه الظاهرة بـ"رقصة الكواكب حول الشمس". علماء: يحددون أين اختباء المادة الكونية الغامضة. توصل علماء متخصصون في الفيزياء الفلكية مؤخرا إلى تحديد طبيعة المادة الكونية التي ظلّت غير معروفة لسنوات طويلة. وأشار فريق من الباحثين في بالمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي إلى أن ما يقارب 40 في المئة من المادة التي تتكون منها النجوم والكواكب والمجرات، مخبأة على هيئة غاز ساخن بالشبكة الكونية المعقدة. وتوصل الباحثون إلى نتائجهم التي نشرت في مجلة الفلك والفيزياء الفلكية عقب تحليلهم لبيانات عمرها 20 عاما. وقال العلماء إن المجرات تتوزع في أنحاء الكون على هيئة شبكة من العقد المتصلة بواسطة خيوط، تفصل بينها فراغات، تعرف باسم "الشبكة الكونية"، مضيفين أن الجانب الخفي من الكون مختبئ في هذه الشبكة. == علماء يكتشفون "كوكب الجحيم". اكتشف علماء كوكبا جديدا غريبا، حيث تمطر السماء صخورا وتتكون المحيطات من حمم بركانية، وفق ما ذكرت شبكة "سي بي أس نيوز" الأميركية، الجمعة. وعلى هذا الكوكب الحار الحارق، الذي أطلق عليه "كوكب الجحيم" يبعد عن الأرض مئات السنين الضوئية، تتكون المحيطات من حمم منصهرة، وتصل الرياح إلى سرعات تفوق سرعة الصوت، ويتكون المطر من الصخور. وأشار العلماء إلى أن الكوكب الذي يسبح خارج المجموعة الشمسية، غريب الأطوار، ويعد واحدا من أكثر الكواكب "تطرفًا" التي تم اكتشافها على الإطلاق. == الحكمة تحمي من الوحدة. نُشرت مؤخرا في دورية الشيخوخة والصحة العقلية اشارت إلى أن الحكمة قد تكون عاملاً وقائياً ضد الشعور بالوحدة. وكانت إحدى النتائج المهمة في الدراسة هي وجود علاقة عكسية كبيرة بين الوحدة والحكمة.. حيث كان الأشخاص الذين حصلوا على درجات أعلى في مقياس الحكمة أقل عزلة والعكس صحيح. حسبما يقول "ديليب جيستا" عميد مركز الشيخوخة الصحية وأستاذ الطب النفسي وعلوم الأعصاب في كلية الطب بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو. وشملت الدراسة العديد من الدول، قام باحثون في كلية الطب بجامعة كاليفورنيا سان دييغو وجامعة روما بفحص البالغين في منتصف العمر وكبار السن في مناطق متعددة من العالم ووجدوا أن الوحدة والحكمة لديهما علاقة قوية. وتعد الأبحاث التي تدرس كيفية تقليل الشعور بالوحدة مع تقدم العمر حاسمة في التدخلات الفعالة ومستقبل الرعاية الصحية. وتشير نتائج تلك الدراسة إلى أنه يمكن أن تتركز طرق العلاج للشعور بالوحدة على زيادة التعاطف للوقاية من الوحدة وإدارتها كجزء لا يتجزأ من الممارسة السريرية. == دراسة:عقاقير تنشيط الذاكرة "قاتلة". وفقاً لدراسة جديدة نُشرت في دورية المجلة الرسمية للأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب، فإن الأدوية التي يُطلق عليها "منشطات الذهن" أو "الأدوية الذكية" أو "المعززات المعرفية" والتي لا تستلزم وصفة دوائية ويتم شراؤها بشكل مباشر من المتاجر الكبيرة والصيدليات "قد تؤثر بالسلب على الصحة العامة وتهدد السلامة بشكل خطير". وقال مؤلف الدراسة الباحث في جامعة هارفارد "بيتر أ كوهين"" إن تلك المكملات تنطوي على مجموعة كبيرة من المخاطر الصحية المحتملة إذ يُمكن أن تسبب خللاً في الجهاز العصبي المركزي، وضعفاً في التنفس، علاوة على اضطرابات خطيرة في عضلة القلب. ووجدت الدراسة أن نسب المواد الفعالة في بعض المكملات "تزيد على النسبة المكتوبة على الملصق بأربعة أضعاف" وهو أمر يُعد غشاً في التركيبة الدوائية. وحدد الباحثون 10 مكملات، 8 منها تزعم الشركات أنها تعزز الوظائف العقلية، وواحد تم تسويقه على أنه "مُفجر للقوى العقلية" وآخر يحمل عبارة "يدوم، يتحمل، يتغلب" على الملصق، وقام الباحثون بفحص محتويات كل مكمل باستخدام طرق مختلفة، كما قاموا بقياس مستويات المواد الكيميائية في كل دواء. وفي المكملات العشرة التي فحصوها، اكتشف الباحثون أن 5 تحتوي على مواد كيميائية غير معتمدة. من بينها 2 من نظائر "بيراسيتام" يسمى ان "أومبيراسيتام" و"أنيراسيتام". أما الأدوية الأخرى فتحتوي على مواد أخرى غير معتمدة تسمى "فينبوسيتين" و"فينيبوت" و"بيكاميلون". ==ابتكار أسطح معدنية تقتل البكتيريا. طور باحثون في جامعة بيرديو الأمريكية معالجة لتطعيم الأسطح المعدنية المصلبة بأحماض أمينية مضادة للميكروبات. وبعبارة أخرى، يمكن لتقنية فريق بحث بيرديو أن يستحدث أسطحاً معدنية صلبة تقتل البكتيريا التي تحاول الالتصاق بها. وقال ديفيد باهر، قائد الفريق وبروفيسور هندسة المواد في بيرديو، إن هذه التقنية تنطبق بشكل أساسي على معالجة الغذاء وأسطح التقطيع، التي قد تكون عرضة لنمو البكتيريا بشكل خاص بسبب المواد وتصاميم الأسطح. ويمكن لهذه التقنية أن تخفض خطر انتقال التلوث، وهو انتقال البكتيريا الضارة إلى الطعام من الأطعمة الأخرى وأسطح التقطيع والأواني وما إلى ذلك. ==نظام لتقليل الانبعاثات الصادرة عن الذكاء الاصطناعي. على الرغم من الفوائد الكبيرة التي يقدمها لنا الذكاء الاصطناعي، إلّا أنه أثبت مراراً وتكراراً استهلاكه للطاقة بشكل كبير عند تنفيذه بالطرق التقليدية. ويمكن أن ينتج عن تدريب نموذج واحد للذكاء الاصطناعي نفس كمية ثاني أكسيد الكربون التي تنتجها 5 سيارات. لذلك أنشأ عدد من الباحثين في كلية لندن الجامعية نظاماً يمكنه تحسين أداء نظام الحوسبة المستوحى من الدماغ، عن طريق تقليل البصمة الكربونية للذكاء الاصطناعي. وذلك في محاولة لإنشاء ذكاء اصطناعي موفر للطاقة. اوقترح الباحثون والمهندسون في دراستهم تطبيق آلية جديدة على الشبكات العصبية القائمة على الترانزستورات. وبالتالي، لوحظ أنه يمكن تحسين دقة نظام الذكاء الاصطناعي بشكل كبير عن طريق استبدال الترانزستورات بأجهزة الميمريستور لجميع أنظمة الذكاء الاصطناعي. وقال الباحثون ان هذه الدراسة تساعد على تخطي المشكلات المتعلقة بالطلب المتزايد باستمرار على البيانات، حيث يتسبب ذلك بالمزيد من الانبعاثات مع دخول الذكاء الاصطناعي في الكثير من المجالات. == جهاز لمساعدة مرضى فقدان السمع الجزئي. دراسة،نُشرت في دورية "بلوس وان" الشهيرة. استخدم الباحثون فيها إلكترونيات مفتوحة المصدر منتجة بكميات كبيرة لتصميم أداة سمعية متينة رخيصة الكلفة وذاتية الخدمة وتفي بمعظم الأهداف التي حددتها منظمة الصحة العالمية لفقدان السمع المرتبط بالعمر, وتكون متوفرة في جميع أنحاء العالم، وفقاً لدراسة نُشرت في دورية "بلوس وان" الشهيرة. وجاء في الدراسة ان المعينات السمعية تعد أداة رئيسية للأفراد الذين يعانون من ضعف السمع، خاصة فقدان السمع المرتبط بالعمر، والذي يؤثر حالياً فيما يقرب من 226 مليون بالغ فوق سن 65 في جميع أنحاء العالم (ومن المتوقع أن يؤثر في 900 مليون بحلول عام 2050). ==دراسة: "تنسف" كل ما قيل عن "كمامات كورونا" كشفت دراسة دنماركية بارزة، أنه لا يوجدُ أي دليل واضح حتى الآن على مساهمة كمامة الوجه، في وقاية الشخص الذي يرتديها من الإصابة بفيروس كورونا المستجد الذي يسبب مرض "كوفيد 19". وتشكك هذه الدراسة في جدوى الإجراء الذي اتخذته أغلب دول العالم، من أجل وقف تفشي فيروس كورونا المستجد، لاسيما بعدما تبين أن العدوى تنتقل أيضا عبر جزيئات الهواء. واقتصرت الدراسة على قياس مدى الحماية التي تقدمها الكمامة للشخص الذي يرتديها، بحسب ما نقل موقع "ذا لوكال" الدنماركي. وأوضح المصدر أن هذه الدراسة لم تشمل ما إذا كان مرتدي الكمامة المصاب يحمي الآخرين من خلال قيامه بهذا الإجراء الوقائي الشائع. وتضيف الدراسة أن ارتداء كمامة الوجه يقدم درجة عادية من الوقاية تتراوح بين 15 و20 في المئة. وقالت إن خلاصاتها ليست حثا للناس على أن يتوقفوا عن ارتداء الكمامة، لأن التجارب التي أجريت، لم تدرس دور الكمامة حين يرتديها الشخص المصاب وكيف ينعكس ذلك على الآخرين. == غسول الفم: يقتل فيروس "كورونا" في 30 ثانية أثارت دراسة علمية، مؤخرا، حالة من التفاؤل، بعدما وجدت أن غسول الفم يستطيع أن يقتل فيروس كورونا المستجد في ثلاثين ثانية فقط، ورجح البعض أن يساعد هذا الأمر على التصدي لمرض "كوفيد 19"، لكن هذا "الابتهاج" ليس في محله، بحسب خبراء. ويرى الأستاذ المساعد في قسم الأمراض المعدية بكلية الطب في جامعة بيتسبورغ، "غراهام سنيدر"، أن ما جاءت به الدراسة ليست بـ"الكشف المهم"، لأن عدة سوائل يمكنها أن تقتل الفيروسات مثل "بيروكسيد الهيدروجين" والكحول و"كلور هيكسيدين". وجرت الدراسة التي بشرت بمنافع غسول الفم في جامعة كارديف البريطانية، واعتمدت على سوائل غسل الفم التي تصل فيها نسبة كلوريد "سيتيل بيريدينيوم" إلى 0.07 في المئة. وأوردت الدراسة أن هذا الغسول أظهر "نتائج واعدة" في التقليل من شحنة الفيروس لدى الشخص المصاب. ==دراسة : تكشف طول مدة المناعة المكتسبة من كورونا. حددت دراسة علمية حديثة أجراها معهد "لا جولا للمناعة" في كاليفورنيا، المدة الزمنية للمناعة التي يتمتع بها المتعافون من فيروس كورونا المستجد. ووفق الدراسة فإن المناعة من الفيروس التاجي تستمر لثمانية أشهر، وقد تصل لسنوات، بخلاف الدراسات السابقة والتي أشارت إلى أن الأجسام المضادة تتلاشى في غضون ثلاثة أشهر من التعافي. وحسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن مستويات الخلايا المناعية لكوفيد-19 تبدأ بالانخفاض ببطء في الأشهر التي تعقب العدوى، إلا أن كميات كافية تظل في الجسم لمنع تكرار العدوى لفترات زمنية قد تصل لسنوات. == دراسة: تحسم "جدل الضرر" حول "الكمامة"أثناء ممارسة الرياضة. ما زالت نوادي الرياضة في أغلب دول العالم، تفرض على من يرتادونها أن يرتدوا الكمامات الواقية من أجل كبح تفشي وباء كورونا المستجد، لكن هذا الإجراء يثير نقاشا حول جدواه وتبعاته الصحية المحتملة. وبحسب موقع "هيلث لاين" المختص في شؤون الطبية، فإن الخبراء يوصون بالمواظبة على ارتداء الكمامة أثناء ممارسة الرياضة لأجل تفادي الإصابة بالفيروس المؤدي إلى مرض "كوفيد-19". وبحسب المراكز الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية منها، فإن فيروس كورونا المستجد واسمه العلمي "سارز كوف 2" ينتقل عبر الرذاذ الذي يتطاير بشكل أكثر عندما يلهث الإنسان خلال عملية الركض، وبالتالي، فإن ارتداء الكمامة خطوة مفيدة. وفي دراسة منشورة بصحيفة "بحوث البيئة والصحة العامة"، قال باحثون إن ارتداء الكمامات، خلال القيام بالتمارين الرياضية، لا ينذر بأي تبعات خطيرة على الصحة. ....( وال ).....