Lana News
وكالة الأنباء الليبية
آخر الأخبار

جائحة كورونا أثرت على تجارة الولايات المتحدة خلال 7 أشهر .

نشر بتاريخ:
واشنطن 4 سبتمبر 2020 (وال) - أعلن مكتب الإحصاءات الأمريكي أن جائحة كورونا المستجد أثّرت لى أداء الميزان التجاري الأمريكي خلال السبعة أشهر الأولى المنتهية في يوليو الماضي، وسط ضغوط توقف الإمدادات العالمية خلال فترة الإغلاق العام حول العالم، لتفقد نحو 251.75 مليار دولار انخفاضاً بالصادرات خلال هذه الفترة. وحسب بيانات مكتب الإحصاءات الأمريكي، الصادرة اليوم الجمعة، ارتفع عجز الميزان التجاري للولايات المتحدة بنسبة 1.81% تعادل 6.44 مليار دولار خلال هذه الفترة إلى 354.93 مليار دولار، مقابل عجز بقيمة 348.488 مليار دولار خلال السبعة الأشهر المقارنة من 2019. وتقلصت الصادرات الأمريكية بنسبة 17.7% تعادل 257.75 مليار دولار، لتسجل نحو 1218 مليار دولار، مقابل 1476 مليار دولار بالفترة المماثلة من العام الماضي. وهبطت صادرات السلع إلى 807.87 مليار دولار خلال هذه الفترة، من 967.5 مليار دولار بالفترة المماثلة من 2019. فيما تراجعت صادرات الخدمات من 508.48 مليار دولار، إلى 410.43 مليار دولار خلال السبعة أشهر الأولى من العام الحالي. وعلى صعيد الواردات الأمريكية، سجلت انخفاضاً خلال فترة السبعة أشهر الأولى من 2020 إلى 1573 مليار دولار، مقابل 1824 مليار دولار خلال الفترة المماثلة من العام الماضي. وتوزعت الواردات الأمريكية إلى 1299.8 مليار دولار واردات سلعية، و273.36 مليار دولار واردات خدمية. وأظهرت البيانات، أن عجز الميزان التجاري الشهري خلال يوليو الماضي كان الأعلى خلال 2020 بقيمة 63.55 مليار دولار، مقابل 53.46 مليار دولار في يونيو السابق له، بارتفاع 18.9%. وجاء عجز الميزان التجاري في يوليو الماضي بعد تسجيل صادرات بقيمة 168.1 مليار دولار، قابلتها واردات خلال نفس الشهر بقيمة 231.66 مليار دولار. وفي تقرير نشر أمس الأربعاء، قال الاحتياطي الفيدرالي إن الاقتصاد الأمريكي شهد تحسناً خلال الشهرين الماضيين لكن بشكل متواضع ليظل أدنى بكثير من مستويات ما قبل وباء كورونا. وأوضح الفيدرالي في تقرير "البيج بوك" أن إنفاق المستهلكين استمر في الارتفاع، مدفوعاً بمبيعات السيارات القوية وبعض التحسن في قطاعي السياحة والتجزئة. وأشار إلى تباطؤ في وتيرة النمو لبعض القطاعات الأخرى، وكان إجمالي الإنفاق أقل بكثير من مستويات ما قبل الوباء. وذكر الفيدرالي أن استمرار حالة عدم اليقين والتقلب فيما يتعلق بالوباء، وتأثيره السلبي على النشاط الاستهلاكي والتجاري، موضوع له صدى في جميع أنحاء البلاد. وحسب بيانات الأسبوع الماضي، ذكر مكتب التحليل الاقتصادي الأمريكي، أن اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية انكمش بنسبة 31.7% خلال الربع الثاني من العام 2020، بأقل من التقديرات الأولية البالغة 32.9%. وأظهرت البيانات أن القراءة الثانية عدلت وتيرة الانكماش التاريخية التي سجلها الاقتصاد الأمريكي بالربع الثاني بالخفض إلا أنها لا تزال بأكثر من 30% نتيجة تأثيرات فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19". وتعد وتيرة انكماش الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الثاني هي الأكبر على الإطلاق، وكان الاقتصاد الأمريكي سجل انكماشاً بنسبة 5% خلال الربع الأول من العام. وكانت تقديرات المحللين تشير إلى أن انكماش الاقتصاد الأمريكي بنحو 32.5% بالربع الثاني من 2020، في تداعيات الجائحة على أكبر اقتصاد عالمي