Lana News
وكالة الأنباء الليبية
آخر الأخبار

مفوض الأمن بالاتحاد الأفريقي : ادخال السلاح الى ليبيا يقلق دول الاتحاد وأي مبادرة لتحقيق السلام مرحب بها.

نشر بتاريخ:
طرابلس 23 يونيو 2020 (وال) - أكد مفوض الأمن والسلم بالاتحاد الأفريقي " إسماعيل شرقي " أن مقاربة الجزائر لتسوية الأزمة في ليبيا والمبنية على الحوار، توفر كل مقومات النجاح. وقال " شرقي " في تصريحات لوكالة الأنباء الجزائرية اليوم الثلاثاء إن الاتحاد الأفريقي يدعم ويشجع أية مبادرة من شأنها إيجاد حل نهائي للأزمة الليبية، وتكون قائمة على الحوار والمصالحة الوطنية. وأوضح " شرقي " أن منهج الاتحاد الأفريقي في إدارة الوساطات قائم على مبدأ الاختصاص الفرعي المبني على دعم دول الجوار في قيادة الوساطة، بحكم قربها ومعرفتها بالفاعلين المحليين. وفي هذا السياق, رأى مفوض السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي في المبادرة الجزائرية للتسوية في ليبيا أنها تتوفر على كل مقومات النجاح، بحكم عضويتها في اللجنة الرفيعة المستوى للاتحاد الأفريقي حول ليبيا، وفي مجموعة الاتصال المنبثقة عنها. وأوضح في هذا الشأن، قائلا إن نجاح المقاربة الجزائرية يعود إلى أنها تتبنى الحل السياسي للأزمة الليبية الذي يضمن احترام إرادة الشعب الليبي، ووحدته الترابية، وسيادته الوطنية، أي من خلال حوار ليبي ليبي يقوده الليبيون أنفسهم. وأشار " شرقي " إلى أن موقف الجزائر متوازن تجاه كل الأطراف الليبية منذ بداية الأزمة ما جعلها تحظى بثقة الجميع، وخير دليل على ذلك الزيارة التي قام بها إلى الجزائر في الايام القليلة الماضية كل من رئيس مجلس النواب الليبي, " عقيلة صالح " تلتها زيارة رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق " فائز السراج ", هذا بالإضافة إلى ثقة أعيان وشيوخ القبائل. وتابع: تتميز المقاربة الجزائرية بتفضيل الوساطة التشاركية والتكاملية, وهو ما لمسه المفوض الأفريقي, من خلال تصريحات رئيس الجمهورية "عبد المجيد تبون" الذي أكد أن الوساطة الجزائرية ستكون بتعاون مع دول الجوار ودون إقصاء أي طرف وبدعم من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي. وأعرب مفوض السلم عن تفاؤله بهذه الجهود وبكل والمبادرات الأخرى التي تصب في هذا المسار، وأكد أن التصعيد العسكري واستمرار الاقتتال والتدخلات الأجنبية وإرسال الأسلحة إلى ليبيا بات يشكل قلقا كبيرا لدى الاتحاد الأفريقي. ...( وال ) ..