Lana News
وكالة الأنباء الليبية
آخر الأخبار

منظمة الصحة العالمية تتحدث عن حقائق متعلقة بانتشار جائحة فيروس كورونا المستجد حول العالم، وطرق السيطرة عليه.

نشر بتاريخ:
جنيف 5 ابريل 2020 ( وال) - أجرت " مارجريت هاريس" المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية أمس السبت مقابلة صحفية مع أحد القنوات العربية تحدثت خلالها عن عدد من الأمور المتعلقة بانتشار جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد – 19». وردت " هاريس " على مزاعم أن فيروس كورونا المستجد لا يمكن أن ينشط خلال فصل الصيف، حيث كشفت أن فكرة وجود أو اختفاء فيروس «كوفيد – 19» في الأجواء الحارة ليست مدعومة علميًا حتى الآن، وأن الوضع لا يمكن توقعه في الوقت الحالي. وأضافت أن فيروس كورونا لم يصل بعد لذروة انتشاره في منطقة الشرق الأوسط وقارة إفريقيا، وأن الأمر منوط بالحكومات والأفراد من أجل مواجهته والحد منه، عبر تطبيق الحجر الصحي وغسل اليدين بشكل متكرر بالماء والصابون. وتابعت: «كل مجتمع قادر على القيام بهذه الأمور، وعمليًا نحن قادرون على تحجيم المسألة رغم أنها عمل صعب، والوصول إلى اللقاحات والعلاج يحتاج إلى الوقت». وعن المشروبات والوصفات الطبية العديدة التي يتم تداولها بين العامة بحجة مساعدتها على تقوية المناعة قالت مارجريت هاريس: «ليس هناك دليل على وجود دواء للفيروس، نعلم أن المطهرات والمعقمات والصابون يقتلون الفيروس، لكن لا يوجد دواء يقتل الفيروس، يمكنك قتل الفيروس على يديك بتعقيم الأسطح وغسل اليدين جيدًا، والمشروبات الدافئة ليس لها تأثير حين يصل الفيروس إلى الخلية وإذا شربنا الماء إلى الأبد فالأمر لن يؤثر». وقال المتحدثة باسم المنظمة عن إمكانية العودة بعد نهاية الجائحة والصورة في المستقبل: «البلدان يمكنها تجاوز هذه الجائحة، كوريا والصين قدما أداء جيدًا، حددوا الإصابات وفرضوا حجرًا صحيًا على المخالطين، والأمر منوط باتباع الأشخاص للتعليمات والعناية بهم ورعايتهم». وأكملت: «الجانب المشرق هو أن الناس أثبتوا أنهم أخيار بالفطرة، ويفكرون في بعضهم ويساعدون بعضهم البعض، وهذا ما سيدفعنا لاجتياز الأزمة». وعن الأرقام والوفيات المتوقعة قالت مارجريت هاريس: «اتخاذ التدابير الآن وعزل المصابين والحجر الصحي هي وسيلة النجاة، لا توجد أرقام واضحة، والإقفال التام يبطأ انتشار الفيروس، لكن يجب أولًا تحديد المخالطين والمصابين وحجرهم صحيًا والحرص على عدم انتقاله للآخرين، ونوقف دخوله إلى أجسادنا». وعن الجهود التي بذلتها منظمة الصحة العالمية من أجل منع تفشي الوباء في المناطق الخطيرة والمناطق الأكثر فقرًا، قالت مارجريت هاريس في ختام حديثها: «هذه قضية مهمة، والبلدان الهشة التي تتملك منظمات صحية غير مؤهلة وفرنا لها الدعم عبر تقديم الدعم المادي واللوجيستي لهم عبر تدريب طواقمهم الطبية، ولكن هذه البلدان تمتلك ميزة أنها قادرة على التعامل مع حالات الطوارئ وربما تمتلك القدرة على المواجهة، لكن شح الموارد سيكون الأزمة، وهذا ما تحاول المنظمة توفيره لهم». ...( وال ) ...