قمة الساحل في موريتانيا : منطقة الساحل الأفريقي تشهد أزمة غير مسبوقة .

نواكشوط 25 فبراير 2020 ( وال ) - أعلن تحالف دول الساحل والذي يضم موريتانيا ومالي والنيجر وبوركينافاسو وتشاد بدعم من دول ومنظمات أجنبية، اليوم(الثلاثاء، حشد 12 مليار يورو، لتنمية منطقة الساحل للسنوات الخمس المقبلة، بما فيها دعم البنك الدولي المعلن عنه، والذي يصل سبعة مليارات ونصف مليار دولار. وسيركز هذا الدعم على المناطق الهشة، التي يتعرض سكانها للنزوح، جراء الهجمات المسلحة، ونقص البنى التحتية والموارد الضرورية. واحتضنت العاصمة الموريتانية نواكشوط اليوم، الاجتماع الخاص بممولي دول الساحل برئاسة وزير الخارجية الفرنسي " جون إيف لورديان "، وحضور ممثلين عن ألمانيا، والاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة، والاتحاد الافريقي، واليابان والصين وروسيا والسعودية، والعديد من المنظمات الدولية. وأكد المجتمعون خلال هذه القمة، حشد الدعم المالي الدولي للمشاريع الاقتصادية ذات الأولوية لدول الساحل، ودعم القوة المشتركة لدول الساحل لمحاربة الإرهاب. وشدد قادة دول الساحل الخمس في قمتهم السابعة، أن منطقة الساحل الأفريقي تشهد أزمة غير مسبوقة، منددين بتصاعد وتيرة الهجمات الإرهابية التي تشهدها المنطقة، وقالوا إنهم مرتاحون للتقدم الحاصل على مستوى القوة العسكرية المشتركة لدول الساحل. وجدد قادة دول الساحل في البيان الختامي تمسكهم بـالعمل على تعزيز التعاون في مجال محاربة الإرهاب، ومواصلة دعم القوة العسكرية المشتركة من خلال تقاسم المعلومات الاستخباراتية وتبادل الوسائل، خاصة الوسائل الجوية. كما تضمن البيان الختامي 30 نقطة موزعة على محوري الأمن والتنمية، اتفق عليها قادة دول الساحل الخمس: الرئيس الموريتاني " محمد ولد الشيخ الغزواني " والمالي " إبراهيم ببكر كيتا "، والنيجري " محمدو يوسفو" ، والتشادي " إدريس ديبي "، والبوركينابي " روش مارك كابوري". وجدد القادة طلبهم السابق لمجلس الأمن بوضع القوة العسكرية المشتركة لدول الساحل تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة، واحتفوا في الوقت ذاته بالتوقيع على اتفاق دعم فني بين مجموعة دول الساحل والمجموعة الأوروبية ومنظمة الأمم المتحدة يهدف إلى توفير دعم عملياتي ولوجستي لصالح القوة العسكرية المشتركة . ...( وال ) ...