Lana News
وكالة الأنباء الليبية
آخر الأخبار

ملخص لما جاء في النشرة العلمية الأسبوعية التي تصدر عن وكالة الأنباء الليبية.

نشر بتاريخ:
طرابلس 21 نوفمبر 2019 ( وال )- == الجوع يقوّي الذاكرة ويساعد على استرجاع المعلومات. أكدت دراسة علمية حديثة أن الجوع يقوّي الذاكرة , ويساعد على استرجاع المعلومات ؛ لأن هرمون الجوع والمسمى علمياً "جريلين" يمكنه أن يزيد عدد الموصلات العصبية في منطقة الدماغ , التي تتشكل فيها ذاكرة الأحداث , والذي يفرزه هذا الهرمون , نحو مجري الدم عندما تكون المعدة خاوية. وأضافت الدراسة التي أجراها علماء من جامعة يل الأمريكية ونُشرت نتائجها في مجلة "نتشر نيروساينس" , أن هذا الهرمون ينشّط المستقبلات العصبية للمخ. وأشار العلماء إلى أن هرمون الهايبوتلاموس هو الذي يؤثر على منطقة أخرى تسمى قرين أمون في الدماغ والتي يعرف أهميتها القصوى في تعلّم الإنسان. ==العلماء يكتشفون مستويات من الأكسجين على المريخ. كشفت دراسة جديدة أجرتها وكالة ناسا بعد تحليل عينات من مسبار كيوريوسيتي الفضائي ، عن تغييرات موسمية غير متوقعة من الأكسجين على المريخ. وأصدر العلماء نتائج دراستهم في 12 نوفمبر ، والتي استمرت على مدى السنوات الخمس الماضية ، حيث حللوا خلالها عينات لمسبار كيوريوسيتي ، لمراقبة وفرة الجزيئات المختلفة في الغلاف الجوي للكوكب وكيفية تغيرها موسميا. وعلى الرغم من أن العديد من النتائج لم تكن مفاجئة ، إلا أن الأكسجين تحدى كل التوقعات ، وكتب العلماء في الورقة البحثية أن الأكسجين "أظهر تقلبا موسميا كبيرا بين الأعوام ، ما يشير إلى وجود عملية غير معروفة في الغلاف الجوي أو السطحي". == العلماء يحددون أي الكواكب قد تكون موطنا لحياة غريبة. اكتشف العلماء أن العوالم المحيطة بالنجوم النشطة فقط ، يفقدون كميات كبيرة من الماء أثناء تحولها إلى بخار . لكن الكواكب حول النجوم الأكثر هدوءا من المرجح أن تتمسك بمياهها ، وبالتالي ستكون على الأرجح منازل مواطن الحياة الغريبة. ووجد العلماء أيضا أن تلك الكواكب ذات طبقات الأوزون الرفيعة تحصل على جرعات عالية من الأشعة فوق البنفسجية . ما يجعلها خطرة على أي حياة معقدة قد تحاول أن تزدهر على سطحها ، حتى لو كانت تبدو مثالية بسبب درجة الحرارة . وعثر العلماء على كواكب خارج نظامنا الشمسي التي يمكن أن تكون موطنا لحياة غريبة ، كجزء من دراسة جديدة رائدة. وتهدف الدراسة الجديدة إلى المساعدة في تضييق العوالم التي يجب على علماء الفلك أن يتدربوا عليها ، وهم يحاولون إيجاد حياة خارج كوكب الأرض. ==فوائد هامة لبدء ممارسة الرياضة في سن الشيخوخة. وجدت دراسة كبرى أن الأشخاص النشيطين الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما ، قللوا من خطر الإصابة بالنوبة القلبية والسكتة الدماغية ، ما يشير إلى عدم فوات الأوان لبدء ممارسة الرياضة في أي سن. وتمكن الأشخاص كثيرو الجلوس الذين تحولوا إلى ممارسة التمارين الرياضية ثلاث إلى أربع مرات في الأسبوع ، من التقليل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 11% مقارنة بأولئك الذين لم يمارسوا أي نشاط. وأشار الباحثون إلى أن المستوى اللازم لإحداث تغيير مساو لساعة واحدة فقط من الجري في الأسبوع ، أي أقل من 75 إلى 150 دقيقة الموصى بها من قبل هيئة الخدمات الصحية البريطانية. وتوصلت الدراسة التي شملت أكثر من مليون شخص إلى أن أولئك الذين اعتادوا ممارسة التمارين الرياضية خمس مرات في الأسبوع ، وتوقفوا عن هذا النشاط ، شهدوا ارتفاعا في خطر الإصابة بالنوبة القلبية والسكتة الدماغية بنسبة 27%. وقال الباحثون من كوريا الجنوبية ، إن النتائج التي توصلوا إليها كانت واضحة حتى لدى الأشخاص ذوي الإعاقة والحالات المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري من النوع الثاني. == تحذير عاجل: لا تستخدموا كابل "USB" حذّر مسؤولون تقنيون من التهديدات المتزايدة للبرامج الضارة التي يتم نقلها عبر منافذ شحن USB في الأماكن العامة. ونظرًا لأن محطات الشحن هذه أصبحت شائعة في الفنادق والمطارات ومحطات القطارات وحتى على بعض أرصفة المدينة ، فقد قام متسللون بتطوير مجموعة جديدة من تقنيات القرصنة لاستغلالها. ويمكن لهؤلاء "القراصنة" إرسال برامج ضارة من هواتفهم أو أجهزة الكمبيوتر المحمولة الخاصة بهم إلى الأجهزة التي تستخدم محطات الشحن العامة عبر منفذ USB ، وبعد ذلك تصبح المحطات مركزًا فعالاً لتوزيع الفيروسات ، وفق ما نقل موقع "ديلي ميل". وثمة تكتيك شائع آخر يتمثل في اختراق نهاية كابل USB نفسه ، ثم تركه موصولاً بمحطة الشحن ، بانتظار أن يستخدم الناس هذا الكابل (السلك) ، بدلا من البحث في حقائبهم عن الكابل الخاص بهم واستخدامه. ==اختراع .. وداعا لمقتل الأطفال داخل السيارات. طوّرعلماء في كندا اختراعا يثير تحذيرات عند ترك الأطفال أو الحيوانات الأليفة وحدهم في السيارة ، وفق ما ذكر موقع "سي إن إن" الأميركي , ويُطرح هذا الجهاز في الأسواق بحلول نهاية عام 2020 وذكر المصدر أن الجهاز يعتمد على تكنولوجيا الرادار والذكاء الاصطناعي لتحديد ما إذا كان طفلا أو حيوانا أليفا قابعا لوحده داخل السيارة. ويقول العلماء في جامعة واترلو في كندا , إن المستشعر الصغير يتم تركيبه بسقف السيارة أو مرآة الرؤية الخلفية . ويقوم الذكاء الاصطناعي بتحديد ما إذا كان الوضع بالنسبة للطفل أو الحيوان "خطيرا" داخل السيارة. وفي حال كان الوضع "غير طبيعي" ، فإن الجهاز سيمنع الأبواب من الإغلاق ، كما سيطلق إنذارا لتنبيه السائق والأشخاص الموجودين في المنطقة بضرورة التدخل العاجل. وأوضح "جورج شاكر" ، أستاذ الهندسة بالجامعة ، في بيان "هذا الجهاز سيعالج مشكلة خطيرة على مستوى العالم .. كما أنه ميسور التكلفة مما قد يجعله واحدا من المعدات الأساسية في كل السيارات". ==تحذير طبي من مخاطر "مقلقة" لـ"فراش الريش" حين يخلد الناس إلى النوم ، لا يولون اهتماما كبيرا في العادة للمكونات الموجودة داخل الوسادة أو الغطاء ، لكن هذا الأمر قد تكون له عواقب صحية خطيرة. نقلت صحيفة "غارديان" البريطانية ، عن خبراء في الصحة ، أن الفراش المصنوع من الريش قد يصيب النائم بالتهاب خطير في الرئة ، والسبب في ذلك ، هو أن النائم يستنشق عددا كبيرا من جزيئات الغبار التي تستوطن الفراش. وتؤدي هذه العادة إلى حساسية مفرطة في الرئة ، وتظهر أعراض مزعجة من قبيل التعرق ليلا ، والسعال الجاف ، إلى جانب صعوبة في التنفس. =طائر "لا يطير"عاش قبل 120 مليون عام.. عثر باحثون في اليابان ، على أحفورة طائر عاش قبل 120 مليون عام ، خلال عصر الديناصورات ، لكن اللافت للانتباه أنه لم يكن ماهرا في الطيران. وعثر العلماء على أحفورة الطائر " ، في منطقة كاتسوياما ، التي تعرف بأنها "مقبرة الديناصورات" ، ونجح فريق العلماء في تحويل الأحفورة التي عثروا عليها إلى صورة ثلاثية الأبعاد ، تكشف تفاصيل شكل الطائر. وتبين أن الطائر كان له ريش رمادي وبني ، وكان قادرا على هز ذيله والرفرفة بجناحيه ، لكنه لم يكن قادرا على الطيران مثل الطيور الاخرى. == "تدفئة المحرك" خرافة شائعة. خلال فصل الشتاء والأجواء الباردة ، يتساءل السائقون عن مدى صحة فكرة "تسخين السيارة" قبل تحريكها ، وما إذا كان ذلك يؤذي محركها أو يفيده. ووفق ما ذكر موقع "سي لايف" ، فإن الفكرة التقليدية عند السائقين تقضي بضرورة تدفئة محرك السيارة قبل الانطلاق بها ، حين يكون الجو باردا ، إلا أن الخبراء يرفضون هذه "الأسطورة" ، ويشددون على أن الأمر "مضيعة للوقت فقط". ويقول المتخصصون إن "تدفئة المحرك" خرافة شائعة ، كما أن هذه الخطوة غير مفيدة بالمرة. وفي قائمة النصائح للحفاظ على استهلاك الوقود في الطقس البارد ، تشرح وزارة الطاقة الأميركية أن هناك حاجة إلى وقت أقل بكثير مما كان متوقعا لتدفئة سيارتك, و"تنصح معظم الشركات المصنعة للسيارات بالقيادة بلطف بعد حوالي 30 ثانية من تشغيل المحرك ، مما سيخفض استهلاك الوقود ويقلل الانبعاثات". وبحسب إرشادات من موقع "رود آند تراك" ، فإن محركات السيارات الحديثة تتلقى الوقود على الفور ، عند التشغيل ، وبالتالي ، يفضل التحرك دون الانتظار لدقائق طويلة. ==تحذير أميركي: أوقفوا عمليات الليزك فورا . حذّر مسؤول سابق في إدارة الغذاء والدواء الأميركية، من عمليات "الليزك" التي يخضع لها الكثيرون لتصحيح بصرهم ، داعيا إلى وقف هذه الجراحات نهائيا ، رغم أنه كان أحد من صوتوا بالموافقة عليها في تسعينيات القرن الماضي. وقال مستشار متقاعد من إدارة الأغذية والدواء : "لقد تجاهلنا بشكل أساسي البيانات المتعلقة بتشوهات الرؤية التي استمرت لسنوات . أعدت فحص الوثائق وقلت إن هذا ليس جيدا". وتستخدم جراحة الليزك ، نوعا خاصا من الليزر ، لإعادة تشكيل القرنية لتحسين "قوة تركيز العين"، وفقا لإدارة الأغذية والعقاقير. وتشير وكالة الصحة الفدرالية ، إلى المخاطر والمضاعفات الصحية التي قد يتعرض لها من يخضعون للجراحة ، ومن بينها فقدان البصر ، ورؤية وهج أو هالات، والرؤية المزدوجة ، بالإضافة إلى متلازمة العين الجافة الشديدة. == دراسة.. مرضى قلب يخضعون لعمليات مكلفة لا داع لها خلصت دراسة كبرى إلى أن الأشخاص الذين يعانون أمراض قلب حادة بسبب انسداد الشرايين ولكن حالتهم مستقرة قد يعانون ألما في الصدر أقل إذا خضعوا لجراحة لتحسين تدفق الدم بدلا من مجرد إعطاء الأدوية. لكن ذلك ، وبحسب تلك الدراسة ، لن يقلل التدخل الجراحي من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو التعرض لخطر الموت على مدى السنوات القليلة المقبلة. وتشير النتائج إلى أن عشرات الآلاف من عمليات الدعامات المكلفة والعمليات الالتفافية كل عام ليست ضرورية أو سابقة لأوانها للأشخاص الذين يعانون من حالة مرضية مستقرة. == احذروا الأرق.. مخاطره كثيرة. ربطت دراسة علمية حديثة نُشرت نتائجها مؤخرا , بين الأرق ومخاطر زيادة الأزمات القلبية والسكتات الدماغية. وأشارت الدرالسة إلى أن من يعانون من الأرق أو النوم المتقطع ربما يكونون أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية ، مقارنة بالأفراد الذين لا يعانون من أي مشاكل في النوم. وشملت الدراسة ، التي أُجريت في الصين على مدى 10 سنوات ، نحو 487 ألف شخص عندما كان عمرهم 51 عاما في المتوسط ، ولم يكن لدى أي منهم تاريخ من أمراض القلب أو الجلطات الدماغية في بداية الدراسة. ووفقا للدراسة ، التي نُشرت في دورية "علم الأعصاب" ، وبعد نحو 10 سنوات من متابعة 487200 شخص ، كانت هناك 130032 إصابة بالسكتة الدماغية والأزمات القلبية وأمراض أخرى مماثلة بين أفراد الدراسة ، بحسب ما ذكرت رويترز. == "سر خارق" وراء العمر الطويل للمعمرين. لطالما تساءل كثيرون عن "السر" وراء العمر الطويل الذي يعيشه المعمرون ، الذين يتخطون أحيانا حاجز المائة عام ، رغم أن كثيرا منهم لا يعيشون نمط حياة صحيا ، وهذا بالتحديد ما كشفته دراسة يابانية حديثة. حيث أجرى باحثون من مركز ريكن للعلوم الطبية التكاملية وجامعة كيئو في اليابان ، دراسة شملت 7 معمرين تزيد أعمارهم على 110 أعوام ، جمعت منهم عشرات الآلاف من الخلايا ، لدراسة الفرق بينها وبين تلك المأخوذة من أشخاص تراوحت أعمارهم بين 50 و89 عاما. وبدراسة تلك الخلايا ، وجد العلماء أن "السبب" وراء العمر الطويل لدى المعمرين لا يعود إلى نمط حياتهم كما كان الاعتقاد السائد ، وإنما إلى طبيعة نظامهم المناعي ، الذي يختلف عما هو موجود في أجساد البشر في الأعمار الأصغر. ==خاص بالمرأة الحامل والرضع بعد الولادة أيضا. يوصي الأطباء بممارسة التمارين بانتظام للحفاظ على الجسم والصحة ، لأن ممارسة النشاط البدني والحفاظ على اللياقة البدنية فوائد لا تحصى ، وتصل إلى حد تحسين الصحة البدنية والعقلية ، خاصة بالنسبة للنساء الحوامل. ويخطئ كثيرون حين يفترضون أن على النساء الحوامل أن يقضين معظم وقتهن في النوم والاستلقاء وعدم القيام بأي نشاط قدر الإمكان ، وأن النشاط البدني يمكن أن يعوق نمو الطفل. وعلى الرغم من أن هذه الفكرة لم تعد تلقى قبولا بهذه البساطة ، فإن هذا لا يعني بالتأكيد أن ممارسة الأنشطة الشاقة لا تتسبب ببعض المشكلات, المهم أن بعض الأنشطة مثل المشي والسباحة وممارسة التمارين منخفضة التأثير تعود بالنفع على كل من الأم والطفل. == "تعقيم البعوض" لمنع انتشار الأمراض. أعلنت الأمم المتحدة إنها تدرس تقليص عدد البعوض في العالم ، كوسيلة للتصدي لانتشار الأمراض ، وذلك من خلال تعقيم الذكور منها. وأوضحت منظمة الصحة العالمية في تقريرها أنها تدرس إمكانية التصدي لأمراض ، مثل حمى الضنك أو زيكا ، من خلال تقليص عدد البعوض في العالم ، عن طريق رصد ذكور هذه الحشرة وتعقيمها. وأكدت المنظمة أن البعوض هو من أخطر الحشرات فيما يتعلق بعدد الوفيات التي يتسبب بها في العالم، ويعتبر "البعوض المصري" أحد أخطر أنواع البعوض ، ذلك أنه يتسبب بإصابة البشر بفيروس زيكا والضنك وشيكونغونيا والحمى الصفراء. وقد أعد البرنامج الخاص ، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنظمة الأغذية والزراعة في الأمم المتحدة ، برنامجا تجريبيا للدول المهتمة باستخدام تقنية تعقيم البعوض ، وسيتم التعرف على الدول المختارة للبرنامج في أوائل العام 2020، لكن الفحوص ستستمر سنوات عدة. وذكرت منظمة الصحة العالمية أن قدرة البعوض على حمل الأمراض ونقلها للبشر تتسبب بوفاة مئات آلاف الأشخاص حول العالم سنويا. ==تحذير: أضرار "فورية" للوجبات السريعة. خلصت دراسة حديثة إلى أن تناول الوجبات السريعة الغنية بالدهون والدسم يمكن أن يكون لها تأثير شبه فوري على الأوعية الدموية. ويُطلق مصطلح الوجبات السريعة على المواد الغذائية التي يتم تجهيزها على وجه السرعة ، وتحظى بمعدل عال من الطلبات بوصفها وسيلة فعالة لتوفير الوقت ، لكنها ليست الطريقة الغذائية الأمثل ، لما تحتويه من دهون وربما لقلة قيمتها الغذائية. وتقول الدراسة , إن البرغر والبيتزا ولفائف النقانق يمكن أن تؤدي إلى تصلب الشرايين الذي يعتبر السبب الرئيسي للنوبات القلبية والسكتات الدماغية ، خلال فترة قصيرة من تناوله. الجديد في هذه الدراسة هو أنها أضافت التأثير الفوري للمأكولات التي تحتوي على الدهون المشبعة ، فالدراسات السابقة كانت تتناول التأثيرات على المدى المتوسط والبعيد. == شرب القهوة يطيل العمر ويقي من عدة أمراض. دراسة حديثة ، كشفت أن شرب القهوة يساعد على العيش لفترة أطول ، ويقول الباحثون إن القهوة واحدة من أكثر المشروبات صحة على الكوكب. وأثبتت دراسات عدة أن الحمية الغذائية التي يتبعها الفرد لديها تأثير كبير على متوسط العمر المتوقع ، لذلك يركز الباحثون على دراسة الأطعمة المحددة التي يمكن أن تؤثر بالفعل على مدة العمر. وعندما يتعلق الأمر بالعمر المديد المتوقع ، فإنه يُنصح في الغالب بتناول طعام صحي متوازن ، وتجنب التدخين وعدم استهلاك الكحول وغيرها من الإجراءات المعروفة في الحفاظ على الصحة ، وبالتالي ضمان العيش لعمر مديد. و كشفت دراسة حديثة ، أن شرب القهوة يساعد على العيش لفترة أطول ، ويقول الباحثون إن القهوة واحدة من أكثر المشروبات صحة على الكوكب. وقدفي سياق متصل , قال عدد من الخبراء أن "المشروب الأسود" الساحر ليس مسؤولا عن متاعب الجسم , وبحسب ما نقلته صحيفة "واشنطن بوست" ، فإن شرب القهوة مفيد للجسم لأنه يزود بمواد مضادة للالتهاب والأكسدة مثل مركبات "الفينول" ، وتبعا لذلك، فإن المشروب الشعبي يقلل احتمال الإصابة بعدة أمراض خطيرة مثل السرطان. لكن ما يضر الجسم، عند شرب القهوة ، هو إضافة كمية كبيرة من السكر ، أو المزج مع الحليب و"الكريما" ، لأن هذا يعني إدخال عدد كبير من السعرات الحرارية إلى الجسم. وتوصي الإرشادات الطبية ، بأن يستهلك الإنسان ما يصل إلى 400 ميليغرام من الكافيين في اليوم الواحد ، أي شرب ما بين فنجانين وأربعة فناجين يصل حجم الواحد منها إلى ثماني أونصات , وتقلل القهوة من احتمال الإصابة بفشل القلب ومرض الشلل الارتعاشي والخرف ، لكن هذه الفوائد لا يمكن أن تتحقق إذا لم يتبع الإنسان نظاما غذائيا صحيا، بشكل عام. ...( وال )....