اشتراكيو امريكا الجنوبية يهاجمون ترامب ويدعون إلى محاربة الامبريالية .
نشر بتاريخ:
هافانا 4 نوفمبر 2019 (وال) - شن زعماء من دول أمريكا الجنوبية اليوم
الأحد هجوما لاذعا على الإمبريالية وزعيمها دونالد ترامب رئيس الولايات
المتحدة لمعاداتهما الحكومات والحركات التقدمية والاشتراكية، حيث تفرض
الولايات المتحدة عقوبات علىكل من فنزويلا وكوبا..
أشار راؤول كاسترو، زعيم الحزب الشيوعي ، والرئيس ميجيل دياز كانيل،
انتخبه البرلمان الكوبي في 19 أبريل 2018 رئيسا لكوبا، والرئيس الفنزويلي
نيكولاس مادورو أمس الأحد إلى أن العقوبات الأمريكية لن تؤدي إلا إلى
زيادة تصميم دولهم على التماسك، ودعم التغيير الاشتراكي في المنطقة.
ورأس الزعماء الثلاثة الجلسة الختامية لمؤتمر للتضامن استمر ثلاثة أيام
في هافانا ، وشارك فيه أكثر من 1300 نشط اشتراكي من أمريكا اللاتينية
بشكل أساسي.
وتمت الدعوة لهذا الاجتماع لبحث سبل دحر ما وصفه المنظمون بهجوم تقوده
الإمبريالية الأمريكية ضد الدول التقدمية والحركات الراديكالية.
وتحت شعار ((هزيمة الليبرالية الجديدة ودعم الديمقراطية)) عُقد المؤتمر
في الوقت الذي هزت فيه قلاقل اجتماعية تشيلي التي يقودها محافظون ويحتدم
فيه الصراع في بوليفيا بشأن الانتخابات التي جرت في الآونة الأخيرة هناك،
وفاز فيها الزعيم الاشتراكي إيفو موراليس بفترة رابعة.
واستمرت الاحتجاجات أيضا في البرازيل على سجن الرئيس اليساري الشعبي
السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، كما استعاد يسار الوسط السلطة من
اليمين في الأرجنتين . واختتم مادورو ودياز كانيل الاجتماع بكلمتين بثهما
على الهواء التلفزيون الحكومي وسخرا فيهما من الاتهامات الأمريكية بأنها
يقفان وراء الاضطرابات في دول أخرى .ويبدو أن وجود مادورو يهدف إلى
الإشارة إلى أن كوبا لن تتخلى عن حليفها الاستراتيجي رغم محاولات
الولايات المتحدة ودول أخرى في الغرب وفي أمريكا اللاتينية لإقناع هافانا
بفعل ذلك.ووصف مادورو اتهامات منظمة الدول الأمريكية لكوبا بالوقوف وراء
الاضطرابات في شيلي بأنها" غبية".
وال ...
=========