Lana News
وكالة الأنباء الليبية
آخر الأخبار

المؤسسة الوطنية للنفط تباشر فى تنفيذ مشاريع معالجة وحقن المياه المصاحبة للنفط في حقول منطقة الواحات.

نشر بتاريخ:
طرابلس 31 اكتوبر 2019 ( وال )- قامت الإدارة العامة للصحة والسلامة والبيئة والأمن والتنمية المستدامة بالمؤسسة الوطنية للنفط و بالتنسيق مع شركاتها بإعداد خطّة عمل مدروسة لمعالجة مختلف المشاكل البيئية بمنطقة الواحات، وذلك من خلال تنفيذ جملة من المشاريع الهامّة، من بينها معالجة المياه المصاحبة، ومن المتوقع الانتهاء من هذه المشاريع عام 2020 م تنفيذا لتوصيات الدراسة البيئية الشاملة التي قامت بها المؤسسة في المنطقة . ووفقا لموقع المؤسسة تتضمّن مشاريع معالجة المياه تركيب معدّات لحقن المياه المصاحبة في آبار تصريف خاصّة، وذلك من أجل الحفاظ على جودة التربة والمياه الجوفية في المناطق المحيطة بالحقول النفطية. وفي إطار المساعي الرامية لمراقبة جودة الهواء، شرعت الإدارة العامة للصحة والسلامة والبيئة والأمن والتنمية المستدامة بالمؤسسة في تنفيذ الإجراءات اللازمة لتوريد عدد من المحطات الثابتة والوحدات المتنقلة لمراقبة جودة الهواء بمناطق الواحات والانبعاثات الصادرة من الحقول. كما تجدر الإشارة إلى أنّ المؤسسة الوطنية للنفط تسعى جاهدة للوصول إلى الوقف التام لحرق الغاز بالحقول المحيطة بمنطقة الواحات بحلول عام 2022، بعد أن نجحت في القيام بذلك وإيقاف الحرق بالكامل في حقل أبو الطفل. وقد صرّح رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط "مصطفى صنع الله" في هذا الصدد قائلا إنّ ضمان صحة وسلامة عاملينا وسكان المناطق المجاورة لعملياتنا وجميع الليبيين دون استثناء يمثّل أولوية قصوى بالنسبة للمؤسسة الوطنية للنفط ،حيث قامت المؤسسة الوطنية للنفط بإجراء دراسة مكثفة لتقييم الوضع البيئي في منطقة الواحات من خلال لجان فنية متخصصة من قطاع النفط . من جانبه علّق "خالد بوخطوة" مدير عام الإدارة العامة للصحة والسلامة والبيئة والأمن والتنمية المستدامة بالمؤسسة قائلا: "لقد قمنا بتشكيل لجان مختصة للإشراف على حسن سير هذه المشاريع، ونحن نعمل أيضا على إنشاء مختبر رصد بيئي في منطقة الواحات، وسيقوم فريق فنّي بالتواجد في المنطقة الأسبوع القادم لإعداد الخرائط الإنشائية النهائية للمشروع ، كما أننا نعتزم التعاقد مع شركات متخصصة في إدارة المخلفات الصناعية وإعادة تدويرها، وتنفيذ العديد من المشاريع المماثلة في كافّة الحقول الأخرى خلال السنوات الثلاث القادمة." ...( وال )...