اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تعرب عن قلقها البالغ لحادثة اختطاف 14 مواطن تونسي عندما كانوا في طريقهم إلى عملهم بمصفاة نفط في الزاوية غرب طرابلس .

طرابلس 17 فبراير 2019 ( وال ) - أعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان عن قلقها البالغ لحادثة اختطاف 14 مواطن تونسي عندما كانوا في طريقهم إلى عملهم بمصفاة نفط في الزاوية غرب طرابلس ، من قبل مجموعة مُسلحة بمدينة الزاوية من أجل المقايضة بشخص ليبي محتجز في تونس على ذمة قضية هناك . وأكدت اللجنة الوطنية في بيان لها تلقت وكالة الأنباء الليبية نسخة منه أنها تتابع حادثة الاختطاف عن كثب وعلى تواصل مباشر مع الجانب التونسي من خلال الإخوة في المرصد التونسي لحقوق الإنسان فيما يخص شؤون المواطنين الليبيين والتونسيين في البلدين ، وطالبت ، السلطات الليبية المتمثلة في وزارة الداخلية ووزارة الخارجية بحكومة الوفاق الوطني، بتحمل مسؤولياتها القانونية في ضمان حماية وسلامة الأجانب المقيمين والعاملين على الأراضي الليبية و كذلك سرعة التدخل لإطلاق سراح العُمال التونسيون المحتجزين بمدينة الزاوية ، وفتح تحقيق في واقعة الاختطاف وتحديد الطرف المسؤول عنها بشكل مباشر ، وضمان تقديم الجناة الذين يقفون وراء التدبير والتخطيط لهذه الواقعة للعدالة ، وحملت، مسؤولية سلامة وحياة المواطنين التونسيون المحتجزين لدى المجموعة المسلحة الخارجة عن القانون التي قامت بهذه الجريمة . وأشارت اللجنة في بيانها الى أن مثل هذه الحوادث والأعمال الخارجة عن القانون لا تمثل الشعب الليبي الذي يحمل مشاعر أخوية كبيرة للشعب التونسي الشقيق ، مؤكدة ، على عمق العلاقات التي تربط بين ليبيا وتونس وحرصها على المُحافظة على استقرارها، محذرة ، في الوقت ذاته من تبعات مثل هذه الأعمال الخارجة عن القانون.