Lana News
وكالة الأنباء الليبية
آخر الأخبار

وزارة الداخلية تنبه من مخاطر " الإنترنت " .

نشر بتاريخ:
طرابلس 16 فبراير 2019 (وال)- أكدت وزارة الداخلية ان من ابرز ما يهدد ابنائنا اليوم هوالشبكة العنكبوتية (الانترنت) وما يبث عبرها من سموم في عقولهم , وما تتركه من أثار ضارة نتيجة الاستخدام الخاطئ له ، ناهيك عن ما تفرضه من عزلة اجتماعية على المرء ، وما تسببه من أمراض ، وتعرض الأطفال والشباب خاصة إلى مشاهدة المواد الإباحية والعنف ، وتهديد الأمن الاجتماعي وسرقة المعلومات الشخصية . وقالت الوزارة ضمن برامجها التوعية التي تعتدمها بهدف التوعية والتتثقيف إن " الانترنت " أصبح السلاح الذي يستخدمه اصحاب الاجندات المشبوهة ليس فقط للتأثير في عقول البالغين بل وصل الامر اليوم إلى السيطرة على عقول الأطفال فمع عدم ادراك أولياء الأمور للمخاطر الحقيقية " للانترنت " على الأطفال ، وهنا يجب على الاباء والأمهات التعامل مع هذا الامر عبر عدد من الخطوات منها منح اوقات محددة لأطفالهم لاستخدام " الانترنت " وما يرتبط به من تطبيقات ومواقع بما لا يتعارض مع اوقات الدراسة او يجعلهم في عزلة عن باقي الأسرة ، ايضا يجب عدم السماح لهم باستخدام أي مواقع او تطبيقات لا تتناسب مع اعمارهم وخاصة مواقع التواصل الاجتماعي. وأضافت وزارة الداخلية قائلة إذا كان " الانترنت " ساهم في الطفرة التقنية والاجتماعية التي نعيشها اليوم وانه اصبح واقعا مهما في حياتنا لا يمكن ان نحجبه عن اطفالنا أو الاستغناء عنه بعد ان حول العالم إلى قرية صغيرة ، رغم وجود الحدود والفواصل المكانية والزمانية عن طريق إتاحة إمكانية تبادل الرسائل ، والصور ، والفيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وسهل عملية التعارف على الحضارات الجديدة ، والأماكن ، والأشخاص ، إلا انه يجب أخذ الاعتبار ان الاستخدام الخاطئ له يضر بالافراد وبالمجتمعات وعلينا ان نستحضر الحديث الشريف (ألا كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) فالتأكيد على هذه الوصية النبوية داخل بيوتنا يحمي اطفالنا ويقدم لهم بيئة آمنة مما ينعكس عليهم في مجال حياتهم كافة في المستقبل. ان وزارة الداخلية تؤمن بان الاسرة هي خط الدفاع الاول للوقوف في وجه كل من يحاول ضرب مجتمعاتنا وبث السموم والأفكار المنحرفة في عقول اطفالنا وان الوزارة سوف تستمر في التوعية من المخاطر التي تهدد مجتمعنا وبالأخص أطفالنا. ( وال )