شركة فيسبوك تعترف بتقصيرها في مكافحة خطاب الكراهية ضد المسلمين في ميانمار .

يانجون 16 اغسطس 2018 (وال)- اعترفت شركة فيسبوك بتقصيرها في مكافحة خطاب الكراهية ضد المسلمين في ميانمار . وقالت في بيان لها اليوم انها كانت "بطيئة للغاية" في التصدي لخطاب الكراهية في ميانمار وأنها تعمل حاليا على حل المشكلة. واشار بيان الشركة الى ان العنف العرقي ضد المسلمين الروهينجا في ميانمار مروع وانها كانت بطيئة للغاية في منع المعلومات الخاطئة والمضللة وخطاب الكراهية على فيسبوك. وجاء هذا الاعتراف بعد يوم من كشف تحقيق صحفي كيف أن الشركة تجد صعوبة في مواجهة موجة من المنشورات التي تحمل انتقادات لاذعة لأقلية الروهينجا التي استهدفتها قوات الأمن العام الماضي بما وصفته الأمم المتحدة بالتطهير العرقي. وكان أكثر من ألف مثال على خطاب الكراهية بشأن الروهينجا والمجموعات المسلمة الأخرى لا تزال موجودة على الإنترنت حتى الأسبوع الماضي، بما في ذلك منشورات تشبههم بالكلاب والديدان. ويحقق خبراء في مجال حقوق الإنسان بالأمم المتحدة في إبادة عرقية استهدفت المسلمين الروهينجا في ميانمار قالوا إن موقع فيسبوك لعب دورا في نشر ثقافة الكراهية هناك. وتسببت حملة أمنية شنها الجيش في قتل وتشريد آلاف المسلمين من المسلمين الروهينجا .