Lana News
وكالة الأنباء الليبية
آخر الأخبار

النشرة الاقتصادية الاسبوعية التي تصدر عن وكالة الانباء الليبية.

نشر بتاريخ:
طرابلس/ 17 ابريل 2018 ( وال )- == الصين وكوريا تزاحمان على كعكة التكنولوجيا. * القاهرة - بينما كانت الولايات المتحدة واليابان و3 دول أوروبية كبرى يسيطرون على الحصة الأعظم من الابتكارات العلمية حتى وقت قريب، فقد تصاعد دور الصين وكوريا الجنوبية خلال السنوات الأخيرة، ليتمكن البلدان الآسيويان من اقتسام شريحة أكبر من هذه الكعكة، التي تتصارع عليها القوى الدولية باعتبارها الأداة الرئيسية التي تمكن اقتصاداتها من النمو، بحسب ما جاء في تقرير على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين. ويسلط الفصل الرابع للتقرير الدولي لصندوق النقد "الرؤية الاقتصادية العالمية" الضوء على تنامي نفوذ هذه الأسواق الناشئة، الأمر الذي يفسر جانبا من الصراع التجاري المحموم بين واشنطن وبكين، والذي اتهمت فيه الأولى الثانية بأنها تسرق منها تكنولوجياتها. وقال صندوق النقد إنه خلال الفترة من 1995 إلى 2014 كانت الولايات المتحدة واليابان وألمانيا وفرنسا وبريطانيا (الخمسة الكبار) تستحوذ على نحو ثلاثة أرباع من حصة براءات الاختراع العالمية.. لكن الصين وكوريا الجنوبية كان دورهما في هذا المجال يتنامى بالتدريج )) == الهند تتحول إلى مركز عالمي لصناعة مكونات السيارات. * نيودلهي - خبراء اقتصاديون يقولون بان الهند تقترب من التحول إلى أحد أبرز المراكز العالمية لصناعة مكونات السيارات، مع وصول حجم هذه الصناعة إلى 43.5 مليار دولار. تمثل الصادرات 28 في المائة من الطلب على هذه الصناعة في الهند، وتصدر البلاد هذه المكونات إلى أكثر من 160 دولة. وتحظى أوروبا بالحصة الأكبر من صادرات مكونات السيارات الهندية، حيث تبلغ نسبتها 38.1 في المائة، وتأتي بعدها أميركا الشمالية بحصة نسبتها 26 في المائة، ثم آسيا بنسبة تبلغ 25 في المائة، وأفريقيا بنسبة 6 في المائة، وأميركا اللاتينية بنسبة 4 في المائة. وتشمل المكونات التي يتم تصديرها أجزاء من محركات ديزل، والعمود المرفقي للمحرك، ونظام إشعال بالشمعة، وصناديق التروس، وأنظمة التوجيه الهيدروليكية، ومنتجات مطاطية، وأجزاء توجيه، ومكونات من هيكل السيارة، وممتصات الصدمات، وأجزاء من صناديق التروس )). == صندوق سيادي مصري بقيمة 11 مليار دولار. * القاهرة - اعلنت وزيرة التخطيط المصرية هالة السعيد بإن الحكومة وافقت على مشروع قانون لإنشاء صندوق سيادي باسم "صندوق مصر" برأسمال يبلغ 200 مليار جنيه (11.34 مليار دولار). وأوضحت الوزيرة أن هدف الصندوق هو إدارة واستغلال أصول الدولة. ويمنح مشروع القانون الصندوق الجديد حق تأسيس صناديق فرعية بمفرده أو بالمشاركة مع الصناديق العربية. ومن حهته قال وزير المالية المصري عمرو الجارحي إن مصر تستهدف إصدار سندات دولية مقومة بالدولار قيمتها بين ستة وسبعة مليارات دولار في السنة المالية 2018 - 2019 التي تبدأ في يوليوالقادم )). == منتدى في الأردن يناقش أثر التقنية على قطاع التمويل. * الاردن- ركز منتدى سياسات التكنولوجيا المالية، الذي نظمه البنك المركزي الأردني ، بالتعاون مع تحالف الاشتمال المالي، وبمشاركة نحو 100 من صناع القرار حول العالم، على تطور التشريعات والأطر التنظيمية وإبراز الدور الفاعل الذي تلعبه التكنولوجيا المالية كأداة فاعلة لتعزيز الشمول المالي. والمنتدى جاء تنفيذا للمبادرة الإقليمية لتعزيز الشمول المالي في المنطقة العربية، والتي تم إطلاقها من قبل صندوق النقد العربي، والوكالة الألمانية للتنمية وتحالف الشمول المالي خلال منتدى السياسات العالمية الذي عقد في مدينة شرم الشيخ المصرية عام 2017 )). == نمو متوقع في أرباح الشركات السعودية. * الرياض - باتت الشركات السعودية على عتبة تحقيق نمو جديد في الأرباح التشغيلية المحققة خلال الربع الأول من العام 2018، حيث تكشف المؤشرات الأولية عن نمو مرتقب في أرباح قطاع البنوك، والصناعات البتروكيماوية، والإسمنتات، والتأمين. وفي هذا الشأن، أظهرت النتائج المالية المعلنة لشركات الإسمنت السعودية (المدرجة أسهمها في سوق الأسهم المحلية)، عن تفوقها بنسبة 32 في المائة عن متوسط توقعات شركات الأبحاث وبيوت الخبرة، جاء ذلك وفقاً للأرباح المحققة خلال الربع الأخير من العام 2017. وفي هذا الصدد، أظهرت نتائج 168 شركة مدرجة في سوق الأسهم المحلية نمواً تبلغ نسبته 11.2 في المائة في حجم الأرباح الإجمالية المحققة خلال العام 2017. حيث بلغ إجمالي الأرباح الصافية التي تم تحقيقها من قبل الشركات السعودية نحو 104.1 مليار ريال (27.7 مليار دولار)، وهي قيمة عالية تعكس حجم القوة التي يتمتع بها الاقتصاد السعودي، على الرغم من أن متوسط أسعار النفط خلال العام المنصرم لم يتجاوز حاجز الـ62 دولاراً للبرميل)). == تقرير التمويل الإسلامي ينطلق من تونس. * تونس- أطلق وزير المالية التونسي الدكتور محمد رضا شلغوم، ورئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور بندر حجار مؤخرا في تونس، التقرير العالمي للتمويل الإسلامي 2018، بالتعاون مع البنك الدولي، وذلك لتعزيز النظام المالي من خلال تطوير البيانات القانونية والإدارية والتنظيمية الداعمة لمبدأ تقاسم المخاطر والأرباح من أجل دعم التمويل الإسلامي الذي تمارسه المؤسسات المالية الإسلامية. جاء ذلك خلال فعاليات المنتدى العالمي الـ13 للتمويل الإسلامي الذي عقد على هامش فعاليات الاجتماع السنوي الثالث والأربعين لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، بمشاركة وفود من 57 دولة عضوا بالبنك الإسلامي)). == "أوبك" حلفاء وكالة الطاقة الدولية أتموا مهمتهم . * فيينا - قالت وكالة الطاقة الدولية إن أوبك وحلفاءها أتموا على ما يبدو مهمتهم في خفض مخزونات النفط العالمية إلى مستوياتها المرغوبة، بما يشير إلى أن الأسواق قد تواجه شحا كبيرا في المعروض إذا ظلت الإمدادات مقيدة. وقالت وكالة الطاقة، التي تنسق سياسات الطاقة للدول الصناعية، إن المخزونات العالمية في الدول المتقدمة قد تنخفض إلى متوسط خمس سنوات، وهو مقياس تستخدمه أوبك كمعيار لنجاح تخفيضات الإنتاج، في مايو المقبل. وقالت الوكالة في تقريرها الشهري "ليس لنا أن نعلن باسم دول اتفاق فيينا أن (المهمة تمت)، لكن إذا كانت توقعاتنا دقيقة، يبدو من المؤكد أن الأمر كذلك إلى حد كبير". وتخفض أوبك التي مقرها فيينا الإنتاج جنبا إلى جنب مع روسيا وحلفاء آخرين منذ يناير (كانون الثاني) الماضي لدعم أسعار النفط العالمية، التي ارتفعت فوق 70 دولارا للبرميل هذا الشهر، مما قدم دعما جديدا لطفرة إنتاج النفط الصخري الأميركي)) . . == الغرف العربية" تدعو إلى الاستثمار. * سان باولو -دعا الدكتور خالد حنفي، الأمين العام لاتحاد الغرف العربية، المستثمرين العرب والبرازيليين للاستثمار في مشروع نيوم العملاق ومحور قناة السويس، وإقامة مناطق لوجيستية وموانئ محورية في بعض الدول العربية لتكون منصات تصدير، وخلق قيمة مضافة خاصة في السلع الغذائية الاستراتيجية ذات المنشأ البرازيلي بما يحقق تأمينا لتلك السلع في الدول العربية والحصول عليها بأفضل الشروط والأسعار. وعلى هامش المنتدى، انعقد بمقر الغرفة العربية البرازيلية لقاء اتحاد الغرف العربية بالأمناء العموم لنحو 15 غرفة عربية أجنبية تابعة لاتحاد الغرف العربية، وذلك لبحث آليات تكرار التجربة في 15 دولة أجنبية)) . == هستيريا الديون تجتاح الدول الفقيرة . موزمبيق- حذر صندوق النقد الدولي من تفاقم ديون الدول الفقيرة، مشيراً في تقرير حديث إلى أن تلك القروض ارتفعت بشكل كبير ومقلق خلال السنوات الأربع الماضية. وتؤكد مصادر مصرفية متابعة أن "هستيريا استدانة بالسندات تجتاح أفريقيا منذ بداية هذه السنة. ففي الشهر الماضي - على سبيل المثال لا الحصر - أصدرت ساحل العاج سندات باليورو قيمتها بالدولار أكثر من مليارين، والسنغال 2.7 مليار دولار، وأعلنت جنوب أفريقيا أنها بصدد إصدار قيمته 3 مليارات دولار، كما أعلنت غانا أنها ستصدر سندات بالين الياباني حتى 2.5 مليار دولار، علماً بأن صندوق النقد الدولي يحذر من هذه الهجمة على الاستدانة ويضع ملاحظات عليها، ويحذر من تفاقمها إلى حد التعثر في السداد، أو إعلان الإفلاس في حالات معينة". وقال الصندوق في تقريرالصادر مؤخراً، إن الدول الفقيرة في إيراداتها شهدت صعوداً في مؤشر استدانتها بنسبة 14 في المائة بين 2013 و2017، ليبلغ الدين العام إلى ناتج تلك الدول نحو 50 في المائة، علماً بأن هذه الدول التي تشكل 20 في المائة من سكان العالم، لا تنتج إلا 4 في المائة من الإنتاج العالمي. وهذه النسبة (50 في المائة) غير مرتفعة وفقاً للمعايير الدولية العامة؛ لكنها تعد مرتفعة جداً في دول غير قادرة على تعبئة الموارد المالية الكافية لسداد الدين وفوائده، كما تعد خطرة للغاية في حالات دول ينمو اقتصادها بمعدلات أقل من نمو قروضها)) . == البطالة تصل لـ60 % في محافظات إيرانية . تحدثت تقارير ودراسات بحثية عن معدلات بطالة تصل إلى 60 في المائة في بعض المحافظات الإيرانية، خصوصاً بين أوساط الشباب والجامعيين، بيد أنها تزداد بين أبناء المحافظات الحدودية التي تقطنها الأقليات العرقية. المعهد الدولي للدراسات الإيرانية، يقول في دراسة بحثية جديدة بعنوان "بعد عام الاقتصاد المقاوم... أين يقف الاقتصاد الكلي الإيراني؟" إن "هناك تفاوتاً كبيراً في معدلات البطالة خلال العام الماضي لكنها تجتمع حول ضخامة الأعداد وقد باتت أزمة حقيقية تهدِّد أمن واستقرار المجتمع". ووفقاً للإحصائيات الإيرانية الرسمية يدور معدل البطالة حول 12.4 في المائة من القوى القادرة على العمل في إيران، أي نحو 3 ملايين و200 ألف شخص، في حين تبلغ نحو 30 في المائة بين الشباب، والنسبة الكبرى من العاطلين عن العمل في إيران من الملتحقين بالتعليم العالي بمعدَّل عاطل من بين كل 3 متعلمين، أو بنسبة 35 في المائة)) . == المصارف المركزية في مرحلة "الانقباض المالي" . * برلين-يصف محللون ماليون ألمان السياسات النقدية الحالية بأنها تمر بمرحلة الانقباض المالي، وهو ما يعني أن المصارف المركزية ستسحب قسما من أموالها الموجودة في الأسواق الدولية التي جرى استخدامها في المرحلة التي تبعت إفلاس مصرف "ليمان برزرز" في 2008 الأميركي تفاديا لأزمة مالية. ويقول الخبير من شركة "إم كريديت أناليست" في دوسلدورف، إن العالم يعيش مرحلة انتقالية لن تجعل المصارف المركزية الدولية مصطفة على سكة حديدية موحدة. فالبعض منها يخطط لتخفيض نسب الفوائد والبعض الآخر لن يعدل أي شيء هذا العام. هذا، وتوجد مصارف مركزية أخرى تسعى لرفع نسب الفوائد على نحو يفوق ما يخطط له الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لعام 2018، ويعود السبب الرئيسي في تفاوت نسب الفوائد نزولا أو صعودا إلى النمو الاقتصادي وقوة التضخّم في كل بلد على حدة,, فيما تسعى دول صناعية كما الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا هذا العام إلى قطع هذه الحوافز عن الأسواق المالية تدريجيا. في حين ثمة دول أخرى كما ماليزيا وصربيا ترى في هكذا حوافز حليفا استراتيجيا لها لعام 2018 )) . == بلدان عربية تواجه تحديات تفاقم الديون . * عمان - تعاني العديد من البلدان العربية من وطأة ارتفاع الدين العام بعد سنوات من الاضطراب السياسي أثرت سلباً على الأداء الاقتصادي لتلك البلدان، علاوة على استمرار معضلاتها الموروثة منذ عقود مضت، التي تتعلق باحتياجاتها لجذب استثمارات بشكل أكبر وتعزيز قدراتها الإنتاجية، وتحديث السياسات الاجتماعية لتصبح أقل تكلفة وأكثر إفادة للمواطنين. وفقاً للبرنامج الإصلاحي الذي تتبناه تونس في الوقت الحالي، بالتعاون مع صندوق النقد الدولي، في إطار اتفاق قرض في 2016، فإن البلاد تستهدف أن يكون الدين العام عند مستوى أقل من 70 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2020، مقابل 72.1 في المائة متوقعة للعام الحالي )). == السعودية :"مشروع الطاقة الشمسية 2030" )) . * الرياض:أثار إطلاق "مشروع خطة الطاقة الشمسية 2030" في السعودية اهتمام عدد من خبراء الطاقة في العالم، وبخاصة بعد الإعلان عن عزم المملكة إنتاج 200 غيغاواط من الطاقة الشمسية عام 2030، مؤكدين أن هذا المشروع سينقل المملكة من دولة متقدمة في تصدير النفط إلى دولة لتصدير الطاقة المستدامة؛ نظير ما تمتلكه من مقومات طبيعية تؤهلها لتأسيس صناعات صديقة للبيئة من خلال طاقات: الشمس، والرياح، وحبّات الرمال الغنية بمادة السيليكا. وتتوافق أهداف هذا المشروع العالمي مع توقعات وكالة الطاقة الدولية في أن تكون الطاقة الشمسية أكبر مصدر للطاقة في العالم بحلول 2050، وكذلك مع استراتيجية "رؤية المملكة 2030" الرامية إلى تنويع الاقتصاد الوطني، وتحفيز الاستثمارات والصناعات غير النفطية، فضلاً عن تقليل سعر تكلفة إنتاج الطاقة الشمسية، وإيجاد المزيد من الفرص الوظيفية لأبناء وبنات الوطن، منها 100 ألف وظيفة في مشروعات الطاقة الشمسية وحدها)) . - (( وكالة الانباء الليبية )) - ------------------------------