وزارة الخارجية الإيطالية : الاجتماع الثاني للحوار الاقتصادي الليبي بروما حقق خطوات إلى الأمام .

روما 22 نوفمبر 2016 ( وال ) – أكدت وزارة الخارجية الإيطالية أن " الاجتماع الثاني للحوار الاقتصادي الليبي الذي اختتم في روما مؤخراً، حقق خطوات إلى الأمام لزيادة أمن المواطنين واستئناف السياسة الاقتصادية والضريبية المشتركة "، في البلاد. وذكر بيان صدر عن الخارجية الإيطالية ، أن " القدرة التنافسية للاقتصاد والعملة الليبية واستئناف صادرات النفط ، تعد عوامل أساسية للتغلب على الصعوبات التي تخوضها البلاد الآن". وأشار البيان الى أن وزير الخارجية " باولو جينتيلوني " أكد خلال لقائه مع نائب رئيس الوزراء الليبي " أحمد معيتيق "، بمقر الوزارة ، " دعم إيطاليا الكامل للاتفاق السياسي الليبي والمؤسسات التي انبثقت عنه". يذكر أن اجتماع الحوار الاقتصادي الليبي الذي بدأ مع اجتماع لندن الوزاري في الـ31 من أكتوبر الماضي بناء على مبادرة إيطالية أمريكية، ترأسته هاتين الأخيرتين ، وجرى بحضور نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق ، " أحمد معيتيق " ، ومحافظ مصرف ليبيا المركزي " الصدّيق الكبير" ، وممثلين آخرين عن المؤسسات الليبية الرئيسية. كما شارك بالاجتماع المبعوث الأممي إلى ليبيا " مارتن كوبلر "، وممثلون عن صندوق النقد والبنك الدوليين، وممثلون عن الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة. وقد أتاح الاجتماع في روما وضع مخطط لنقاط تشغيلية ، يتم تنفيذها على أساس جدول زمني مشترك أقره الممثلون الحاضرون، ويشمل الموافقة على ميزانية الدولة لعام 2017 قبل حلول الأول من شهرديسمبر المقبل ، وكذلك آلية التنسيق المؤسسية بين الحكومة والمصرف المركزي ، فضلا عن قضايا أخرى ذات أولوية كمسألة نقص السيولة النقدية ، ومراجعة قانون مكافحة غسيل الأموال ومجموعة تدابير في مجال السياسة الضريبية وتحويل العملة . ..( وال )..